دليل الزيارة خارج مكة والمدينة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿إِنَّما يَعمُرُ مَساجِدَ اللَّـهِ مَن آمَنَ بِاللَّـهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَم يَخشَ إِلَّا اللَّـهَ فَعَسى أُولـئِكَ أَن يَكونوا مِنَ المُهتَدينَ﴾ ﴿18 سورة التوبة﴾

خارج مكة والمدينة



قبر ميمونة بنت الحارث

قبر أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، ءاخر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. أوصت أن تُدفن في نفس المكان الذي تزوجها فيه رسول الله، على بداية الطريق بين مكة والمدينة. عرضها العباس رضي الله عنه على النبي في الجُحْفَة، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنى بها بسَرِف على عشرة أميال من مكة، وكانت آخر امرأة تزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك سنة سبع للهجرة (629م) في عمرة القضاء.
وقد أصدقها العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: إنها التي وَهَبَتْ نفسها للنبي؛ وذلك أن خطبة النبي انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت: "البعير وما عليه لله ولرسوله". فأنزل الله تبارك وتعالى فيها : ﴿ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ سورة الأحزاب/ 50

تُوُفِّيَتْ رضي الله عنها بسَرِف بين مكة والمدينة، حيث بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك سنة 51هـ الموافق 671م، وكان عمرها يوم تُوُفِّيَتْ 81 عاما.
وهي خالة عبد الله بن عباس رضي الله عنه نزل في قبرها وشارك في دفنها.



ميمونة بنت الحارث، وأمها هند بنت عوف بن زهير، زوجه إياها العباس بن عبد المطلب وكان يلي أمرها وهي أخت أم ولده أم الفضل بنت الحارث الهلالية لأبيها وأمها، وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف على عشرة أميال من مكة وهي ءاخر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.